القاهرة 17 فبراير 2014
في الأول من فبراير "يعني من أكتر من أسبوعين"
طرحت مؤسسة الرئاسة مشروع تعديل قانون الانتخابات الرئاسية، للحوار المجتمعي قبل
إصدار مرسوم جمهوري يقضي بتفعيله.
وكان المفترض أن يتم فتح باب الترشح غدا "18 فبراير"،
لكن ذلك لن يحدث لعدة أسباب.. منها المهم، ومنها شديد الأهمية، ومنها "السبب
الوحيد".
مثلا.. لأن الدستور الجديد ينص على فتح باب الترشح بين 30
إلى 90 يوما من إقرار الدستور.. يعني مش شرط قوي حكاية يوم 18 فبراير دي..لسه
قدامنا كمان شهرين لغاية ما المدة تخلص.. وغالبا ده هو السبب المهم.
مثلا، لأن القانون المعدل لم يصدر به مرسوم رئاسي حتى
الآن.. غالبا لأن الحوار المجتمعي بشأنه يعاني من خلاقات عميقة وحادة.. وغالبا ده
هو السبب شديد الأهمية.
مثلا.. لأن الدستور يشترط في المرشح للرئاسة أن يكون
متمتعا بحقوقة المدنية والسياسية، بما يستلزم استقالة الباشا المشير من عمله
بالقوات المسلحة، وهو ما لم يحدث حتى الآن، ويبدو أنه يحتاج إلى تدابير وترتيبات
شديدة الأهمية.. وغالبا هو ده السبب الأخير "الوحيد يعني".
ياعمنا الباشا.. الناس كلها حسمت قرارها، رغم إن الناس
فاكرينهم أقل منك حسما.. أقولك؟.. فيروز عندها غنوة تحفة "خليك بالبيت".
تعليقات